بدعوة من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في يافة الناصرة، وإستعدادًا للإنتخابات البرلمانية المقبلة، أُقيم إجتماع شعبي حاشد في بيت المهندس غسان أبو حاطوم أول أمس الثلاثاء،
وذلك بحضور المئات من أهالي حي منزل النور وأحياء يافة الناصرة بمشاركة النائب أيمن عودة رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير.
تولى عرافة الإجتماع الأستاذ عايد علي الصالح الذي أكد على أهمية رفع نسبة التصويت وزيادة التمثيل البرلماني للجبهة والعربية للتغيير وبذل كل الجهود لحث الناس على أخذ دورهم وإستخدام حقهم بالتأثير لإسقاط حكومة اليمين ووقف مشاريع القوانين العنصرية التي تميزت بها حكومات نتنياهو المتعاقبة في العقد الأخير.
ورحب المهندس غسان أبو حاطوم باسم أعضاء الجبهة والحضور الكبير بالنائب أيمن عودة مستذكرًا الإجتماع الإنتخابي الذي عقد في ذات المكان قبل نحو أربع سنوات إبان القائمة المشتركة مؤكدًا أن الجبهة تمسكت حتى اللحظة الأخيرة بخيار القائمة المشتركة وقدمت العديد من التنازلات من أجل بقائها وإستمرارها، كما وأكد أبو حاطوم على أهمية تجنيد الجمهور للتأثير على الساحة السياسيّة تطبيقًا لحقّهم الشرعي وضمان تحصيل أوسع تمثيل للجبهة والعربية للتغيير، وفي ذات السّياق أكّد أبو حاطوم على أهمية بناء إستراتيجية مشتركة مع قائمة التجمع والحركة الإسلامية والتعاون من أجل رفع نسبة التصويت بين جمهور المواطنين العرب في البلاد.
وتحدث النائب عودة عن أهمية ومصيرية المرحلة المقبلة وضرورة لجم ووقف سيطرة اليمين والقوانين العنصرية التي تشرعن التمييز ضد الجماهير العربية وعلى رأسها قانون القومية وتحويل النهج العنصري إلى أجواء عادية شرعيّة في ظل تصاعد اليمين الفاشي، هذا وأكد عودة على ضرورة التعاون بين كافة الأطراف من أجل رفع نسبة التصويت وزيادة تمثيلنا البرلماني، فلا خيار آخر أمامنا سوى مواجهة السياسة اليمينية.
وتحدث عودة حول إنجازات وعمل أعضاء كتلة الجبهة وأعضاء القائمة المشتركة وإستعدادهم الدائم لدعم ومساندة قضايا بلداتنا العربية وتحصيل المزيد من الحقوق، وتحدث حول مكانة المواطنين العرب في البلاد وإتساع دوائر التمييز لأننا أصبحنا ننافس الأغلبية في كل مضمار وأثبت أبناء وبنات شعبنا جدارتهم في كل الميادين.
وأضاف عودة أنّنا نهدف إلى تعزيز قدراتنا ومكانتنا المهنيّة والعلميّة إلى جانب تعزيز قوتنا في طرح قضايانا والتأثير على متّخذي القرار في الدولة عن طريق وضع ثقلنا الكمّي والنوعي في الإنتخابات القادمة.
تعليقات الزوار